مجلة إحنا

مجلة إحنا
غلاف عدد نوفمبر

الثلاثاء، 6 مارس 2012

يالا نقلع بوكسراتنا ! - على قنديل

وانا بـ اكتب المقال ده، مش عارف أتكلم عن إيه ولا إيه، قلت أدخل اليوتيوب الأول أسمع حاجة –مش محددها- وكويس إنه كان يوتيوب لإنى فوجئت بحاجة فى أول صفحة منه!


فيديو...
1 week ago
يعنى لا مؤاخذة لسه مرفوع من أسبوع واحد!!
وعامل عدد مرات مشاهدة 608.872 !!
والفيديو مش عن مجلس الشعب أو الداخلية أو المجلس العسكرى أو حتى عنى!

"مروة فى الحمام فيلم أحاسيس"


فضلت محتار شوية، أتفرج أنا كمان ولا أتقل ولا مالوش لازمة؟ مش هـ حور... كان فيه كوباية أسباب ومبررات تخلينى أفتح أم الفيديو ده، أولها إن فيه مؤسسة جوايا مكتوب عليها "ذكر شرقى"، ودى بـ حاول أفلسها قدر الإمكان، وفيه أسباب كتير تانية زى الفضول والـ... والـ... إيه؟ مش عارف بس هم ساعتها كانوا باينين كتير يعنى!

وانا بـ اكتب الكلام ده جت لى فكرة، هو انت بـ تحب مروة أصلا؟ يعنى لا مؤاخذة بـ تحرك مشاعرك أو غرايزك؟ أنا بـ حس إن الولية دى مشروع تخرج بتاع حد فى تربية نوعية فى جامعة من بتوع الأقاليم وخد فيها مقبول! مش متظبطة!
يعنى لو حد جاب وشها أو صدرها "بكازلك" هـ نلاقى فوم واحتمال نلاقى عتة!
ما أعرفش الكلام ده يودينى السجن ولا هـ لاقيها بـ تتصل تقول لى: "لا والله أبدا حتى تعالى شوف"!

بغض النظر عن رد فعلى ساعتها، دلوقتى عارف إن فيه حد "أكيد" هـ يقول لى: "حرام عليك يا عم دى مروة"! وهـ يعوج راسه شمال كده... أحب أقول له الأنوثة ما بـ يبقاش عليها عرض!


ولإن ذوقنا اختلف وبقى سطحى ونيلة، بقت النسوان بـ تشتغلنا بشوية سوايل مُركزة ونسينا إن الأنوثة أداء ودفا... مش هرمونات متكلفة!

فيه أكتر من نص مليون شاب وشابة -واحتمال دواجن كمان- دخلوا شافوا الفيديو ده فى أقل من أسبوع، فى عز الكلام عن الإنتاج وعجلة الإنتاج... ماشى... هم أحرار، بس معلش سؤال يعنى، هو إيه الإنتاج؟ احنا بـ ننتج إيه؟ ياجدعان احنا لو فكرنا نشجع المنتج المصرى مش هـ نلاقى حد يبقى فى الألتراس بتاعه! لو –فرضا- قررنا نرمى المنتجات الصينى وننتبه للإنتاج بتاعنا، هـ نرمى بوكسراتنا!

أقسم بالله البلد خربانة علشان كده قامت ثورة –أو هكذا بدا للناظرين- المشكلة فعلا مشكلة ناس مش بس نظام، طب النظام ابن جزمة ومازال قائم لإن كل اللى فيه لسه موجودين، الناس بقى... إيه؟

ده كله لإن مفيش ثورة فى الدنيا من غير جهاز إعلام! محدش من الشباب اللى قاموا بالثورة اقتحم ماسبيرو ووجه رسالة للشعب وكلمهم إن فى عصر جديد بدأ

وكلمهم باللغة اللى يفهموها، إن وجع ساعة ولا كل ساعة، وضربة مرزبة ولا ألف بالشاكوش، ولازم نقف جنب بعض دلوقتى ونعدى بالبلد وننتج فعلا!

كل ده كان هـ يوفر علينا رغى كتير وكدب كتير ونصب كتير وشذوذ سياسى كتير، علشان كده ما عنديش أزمة إن السلفيين والإخوان يبقوا هم أول خطوة، الشعب فعلا اختار –بغض النظر عن أسباب اختياره- وبالتالى دى أول خطوة يخطوها الشعب فعلا، فـ طبيعى جدا إنه يتكفى على وشه!

مصلحة... الإخوان والسلفيين فى عرض واحد، ورغم سفالة خطوات الشعب فى إنه يحقق الإقبال العظيم على فيلم شارع الهرم وفيديوهات توفيق نيلة ومروى فى الحمام أو على السلم مش هـ تفرق... إلا إن دى رسالة من الشعب ليا –ع الأقل- إنهم مش بتوع إخوان وسلفيين... دول بتوع سندوتشات!

الرسالة وصلت... والسندوتشات... فى الطريق!

ليست هناك تعليقات:

إحنا