هو أنا فعلا محتاج أقول لك حاجة!
لأ بجد والله، هو أنا فعلا محتاج أتكلم عن حاجة علشان الناس تقرا، وواحد من الناس اللى قروا دول يهز طوله ويتحرك ويعمل حاجة؟!
أقعد مع نفسك وشوف كده إيه الحاجة اللى انت عارف إنى عايز أقول لك عليها ومش عارف، فكر كده أنا اخترت الحاجة دى ليه؟ هو فيه بينى وبينهم حاجة؟ نصبوا عليا قبل كده ولا حاجة؟ ما انت عارف إن مفيش حاجة! أمال أنا قارش ملحتهم ليه، غاوى أنا وجع دماغ، ولا أكيد فى حاجة مضايقانى، حاجة مش قادر أسكت عليها، حاجة قاهرانى زى ما قاهرة ناس كتير تانيين، طب أنا والناس الكتير دول إيه الحاجة اللى واخدنيها من وجع الدماغ ده؟ ولا حاجة!
ما كلنا عارفين إن فى يوم وليلة عملنا حاجة، علشان ننول حاجة، بس هـم الحاجة دى مش جاية على هواهم، تصرفاتهم بـ تقول إنهم مش عايزين حد فى البلد دى يعمل حاجة، ولا يفلح فى حاجة! مش عاجبهم ولا حاجة من اللى إحنا بـ نقوله، زى ما برضه احنا مفيش حاجة بـ يعملوها عجبانا! طب والناس التانيين اللى مش ناويين يعملوا حاجة، ولا اللى بـ يداروا على كل حاجة أو بـ يحولوها لحاجة تانية، الناس دول ليه تسمع منهم حاجة، ما انت عارف من زمان إن كل حاجة بـ يقولوها ويعملوها بـ يكون وراها حاجة!
انت عارف إيه أكتر حاجة بـ تضايقنى فى الفترة دى، إن كلنا نسينا الحاجة المهمة وكل واحد مسك فى حاجة لوحده، كل واحد فينا خلى حاجته أولا، وسيبنا كل حاجة فى إيد شوية ناس مش قادر أقول عنهم حاجة، مش علشان مفيش حاجة تتقال، علشان انت عارف كل حاجة، عارف قالوا لنا كام حاجة وعملوا منهم كام حاجة! وعارف الحاجة اللى عملوا منها حاجة، وقصاد القاضى طلع الكلام اللى قالوه لنا ولا حاجة!
انت عارف إيه الحاجة اللى المفروض تاخد بالك منها فى الافتتاحية دى؟ إنى للأسف نفسى أقول حاجة ومش نافع أقول حاجة. على فكرة أنا كنت اقدر أقول كل حاجة، ولو حد عمل لى حاجة أعمل فيها بطل، بس لو الأبطال زادوا واحد، ده هـ يغير حاجة؟ فكر كده مين مصلحته إنى ما أقولش الحاجة دى، وفكر كده لما حاجة تمنعنى أقول حاجة يبقى مفيش فرق ولا كأننا عملنا حاجة!
(مستوحاه من قصيدة إيمان بكرى مفيش حاجة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق