عبد الله السيد السجن المشدد 5 سنوات
أحمد حسن محمد السجن 5 سنوات
هانى منير عامر السجن 7 سنوات
مى متولى السجن 3 شهور
أمل عوض محمد السجن مع الشغل والنفاذ لمدة سنتين
أمير عبد الوهاب السجن 5 سنوات
محمد عبد المنعم أحمد السجن 5 سنوات
محمد فوزى السجن 25 سنة
الأسماء تصل إلى حوالى 12 ألف ... لكن تذهب بعض التقديرات للقول بأن عددهم قد يبلغ 16 ألف ... إنها ليست مجرد أرقام ولا هم مجرد أسماء ... هؤلاء بشر وتلك الأرقام هى أعمار من حياتهم ...
منذ تولى المجلس العسكرى شئون البلاد تم إحالت كل المدنيين لمحاكمات عسكرية وتعرض الكثير منهم لانتهاكات من قبل بعض عناصر الجيش ... محاكمات فى ظل غياب محامين للمتهمين وتهم الكثير منها زور ... والنتيجة ضياع حياة الكثير ...
بعد فض اعتصام التحرير بالقوة يوم 9 مارس 2011 قام مجموعة من النشطاء، والمحامين، وصحفيين، وممثلى جمعيات حقوقية بتشكيل ما سمى بـ "لا للمحاكمات العسكرية". وهى مبادرة تعمل 4 أهداف يصفها أصحابها بالتالى:
"وقف جميع أشكال التعذيب سواء فى سجون الشرطة أو معتقلات الجيش أو مقرات "جهاز الأمن العام"، ولأى إنسان حتى لو كان مجرما مدانا.
الوقف الفورى للمحاكمات العسكرية للمدنيين وإحالة الأحكام العسكرية التى صدرت بالفعل إلى القضاء المدنى.
الإفراج الفورى عن شباب الثورة ممن تم القبض عليهم فى التظاهرات والاعتصامات السلمية. إلغاء الأحكام العسكرية التى صدرت ضد البعض منهم.
التحقيق فى كافة التجاوزات التى مارسها "بعض عناصر الجيش" مع مواطنين منذ تسلم الجيش السلطة".
وحتى لا أتركك مع مجرد أسماء وأرقام، ما يلى أجزاء من شهادات من تم اعتقالهم خلال 2011 ... لعلك تدرك أن لكل اسم روح ولكل رقم حياة ...
"بعد وقف الضرب كنت عند المتحف المصرى فلاقيت واحد من الأهالى بـ يقول لى "تعالى الجيش عايزك" أخدنى وودانى لحد اللواء، ونزل بالأقلام على وشى وقال لى "ما انتم بتوع الدعارة اللى مليتوا البلد ومشيتوا الناس وراكم". الكهربا اشتغلت فى إيدى ورجلى، وبنات تانية بـ تتكهرب فى جسمها وصدرها ... أنا كان عندى انهيار عصبى فشافنى صديق يعرفنى فقال لهم دى خطيبتى فخدوه ونزلوا فيه ضرب وكسروا له دراعه" ...
سلوى جودة – فض اعتصام 9 مارس.
"الإجابة على أى سؤال كانت ضرب"
أحمد عبد السميع السيد – فض اعتصام يوليو.
"الضابط قال لى هـ طلعِك وأضربِك بالنار برا والحفلة عليكِ الليلة" ...
غادة كامل – أحداث مجلس الوزراء.
"كنا 104 شخص فى أوضة واحدة. كنا مكومين على بعض وطول الوقت يرموا علينا مياه. ضربونا بعصيان فيها حديد أطول من المسامير شوية. فجر يوم 4 فبراير نقلونا فى كونتينر مكومين ومعظمنا فاقد الوعى ومصاب بجروح وثقوب من الضرب والدق على أجسامنا بعصيان معدنية وبسبب طفى السجاير ... ونقلونا للسجن الحربى" ...
شاب 24 سنة – من باكوس – مساء 29 يناير.
"الأول جرونا قدامهم ويضربوا كرابيج على الأرض ويضربونا بإيديهم والعساكر صفين واحنا بـ نجرى يكعبلونا برجليهم وينزلوا ضرب. بعدها نزل 2 طوال لابسين نظارات شمس يكهربونا نص دقيقة ويسيبونا، العدد كان 100 أو أقل. أنا كنت أصغر واحد واديتهم كارنيه المدرسة" ...
تلميذ 15 سنة، قبض عليه هو ووالده 10 فبراير من ميدان رمسيس بعد حظر التجول.
"اعتقلت من المستشفى الميدانى فى أحداث محمد محمود، وبعدين توسط الشيخ مظهر شاهين لتبديل 10 من المتظاهرين مقابل ضابط وعسكرى أمن مركزى. دخل علينا مفتش المباحث لاختيار اللى هـ يتبدلوا فاختار 10 من اللى معاهم شهادات جامعية ولابسين هدوم غالية إلى حد ما وساب الباقى (الفقراء نسبيا) فى قسم الشرطة بالرغم من إن أغلبهم كانوا مصابين لأنهم اعتقلوا من المستشفى ... دول اللى هـ تصورهم الكاميرات وتشوفهم شاشات الإعلام المضلل على إنهم "بلطجية" ... وأقسم بالله إنهم كلهم ناس محترمة" ...
محمد حامد – أحداث محمد محمود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق